سلطنة عمان

As I sat outside on their villa’s little balcony with my morning tea, observing in the distance the local fishermen in the Gulf setting their nets, and right below me, one group of elderly Omani men sitting on their Persian rugs, drinking tea, sharing local gossip, while another group nearby played the Omani traditional board game, Al Hawalees, I uttered out loud an intention: “I don’t know how I am going to do it, but someday I will live and work in Oman!”

Having so instantly fallen in love with the charm of the people and the beauty of the diverse landscape—the mountains on one side, and the vast openness of the sea on the other—seemingly invited me into this world of such possibilities.

Fast forward a year and a half to April 2018, and I was employed by a major Omani company under a 2-year temporary contract to start-up an executive coaching program for their top leaders.

What I found in coaching primarily Omanis—also Dutch, French, German, Italian, South African, Pakistani, and Indian—is the genuine yearning for professional development. A desire to transition from ‘good leaders into great leaders’. These men and women were motivated and committed to their growth. Into expanding their Emotional Intelligence (EQ) muscles and moving into a growth mindset. In being transformed from ‘good into great’ leaders. Their invitation to coaching was voluntary, and their participation optional, and these highly committed managers and senior leaders would come to me on a regular basis to be “lovingly pushed outside their comfort zone” in order to become the best leaders they could be.

“My belief is that when a young Omani man or woman, has a dream and motivation to become a leader, they start with a positive intention in becoming a ‘good’ leader. With coaching, consulting and upskill training, that ‘good’ can be transformed into ‘great’. This is my work.  This is my passion and mission here in Oman with InnerCor Global LLC.  When executives, leaders, leaders-in-transition, and emerging leaders have the will and desire to become the best ‘leader’ they can be, I’m with them along this journey of transformation, offering a selection of tools and resources to equip them to succeed.” - Karen (Kareema)

Insight and Coaching Metaphor after my near death experience in Oman.

Over time, after much self-reflection, journaling, and embarking on a new mental fitness program —all contributing to creating a higher level of self-awareness, new insights, self-discovery, and much gratitude — I emerged — transformed, with new perspectives on many, many things.

My story could be a metaphor for why *you* would seek out coaching.

For we are often seek a coach (a guide, Tawjeeh or Ershad) when an obstacle is in our way or a new opportunity feels overwhelming and we (are) feel trapped. Blind-sighted. Needing a fresh perspective, but not sure where to go or how to do it? Needing to quiet our inner judge (our biggest self-critic) in order to take that risk outside our comfort zone. Essentially, navigating the obscure —and at times, turbulent waters—to move past Point A to get to Point B, seeking to be transformed in the process.

As your coach, I “pull” you through your own uncertain and ambiguous roadblocks and “guide” you—using powerful, challenging questions and mind-body exercises to break through these often self-imposed limits of belief that stand in your way of getting across the fast-moving currents of life as a leader… so that you become that 'great leader' you were meant to be.

سلطنة عُمان‎

حطَّت بي الطائرة أوَّل مرَّة على أرض عُمان في عطلة عيد الأضحى في سبتمبر عام 2016، لأنتقل بسهولة ويُسر إلى المسكن الذي حجزتُه عبر موقع أير بي إن بي الواقع في قرية قنتب الساحلية الآسرة. تستكنُّ قنتب بين منتجعين من فئة الخمس نجوم؛ أحدهما فندق قصر البستان الذي تديره شركة ريتز كارلتون والثاني منتجع وسبا شانغريلا الحصن. سرعان ما فطنتُ إلى أنني أخبِر عُمان عبر عدستين مختلفتين كلَّ الاختلاف؛ فمن ناحية، تتيح لي نافذتي المطلَّة على القرية الفاتنة فرصة الاطلاع على مختلف العادات والتقاليد العمانية، ومن ناحية أخرى، لا يكفُّ مضيفاي المغتربان عن سرد قصص وتجارب شتَّى عن البلاد. لقد قُيِّضَ لي أن أقتنص لمحةً عن طقوس العيد وتقاليد الحياة العمانية وأنا أرى من نافذتي النساء العمانيات بلباسهن الزاهي الألوان والرجال بدشاديشهم الناصعة البياض، يتبعهم الأطفال مرتدين الدشاديش أيضًا ومعتمرين الكمَّة. رأيت الأطفال ينتقلون من بيت إلى آخر فرحين بالعيدية التي يحظون بها من الكبار. وفي وقت لاحق من يوم العيد، شهدت ذبح الماعز إذ يسيل دمها على الطريق، ثم تُعدّ لوجبة الشواء فيما بعد. 

ثم يكتمل المشهد الذي اقتنصته عيني وكأنه أحد مشاهد قناة ناشيونال جيوغرافيك بالمغامرات التي سردها لي مضيفاي اللذان عاشا في عمان عشر سنوات، وهما جيولوجي أمريكي يهودي يتحدث العربية، وزوجته البولندية البريطانية الباحثة في علم الأنثربولوجيا، يعيش معهما كلبهما الذي أنقذاه ذات يوم من أحد الأودية، وقطتان.    

"سرعان ما أدركت أنني حظيت بتجربة اطلاع ثريَّة ونادرة على هذه البلاد الأقل شهرة بين دول مجلس التعاون الخليجي، وهي 

تجربة قريبة مني وشخصية جدًّا." 

وأنا أجلس في شرفة ڤيلتهما الصغيرة أحتسي شاي الصباح، أرى من البعيد جمعًا من الصيادين يرمون شباكهم في الخليج، وقريبًا من الشرفة تجلس ثُلَّة من المُسنِّين العمانيين على بُسُط فارسية، يحتسون الشاي ويتبادلون النمائم، في حين تلعب على مقربة منهم مجموعة أخرى لعبة الحواليس التقليدية، عندئذ هتفتُ:

"لا أدري كيف سأحقِّق هذا، لكنني يومًا ما سأعيش وأعمل في عُمان."

فورًا وقعتُ في حُبِّ هؤلاء الناس والمناظر الطبيعية بتنوعها الآسر، فهناك سلاسل الجبال الممتدة من جانب، وفي الجانب الآخر يطل البحر الشاسع المفتوح. بدا أنَّ ذلك كلَّه يدعوني إلى هذا العالم الزاخر بالفرص والإمكانات.

وبعد مرور عام ونصف، في أبريل عام 2018، وظَّفتني شركة عمانية كبيرة بعقد مؤقت يمتد إلى عامين لكي أُشرع في وضع برنامج تدريب تنفيذي للعمانيين العاملين في وظائف قيادية.

ما وجدته في تدريب العمانيين على وجه الخصوص (فقد درَّبت هولنديين وفرنسيين وألمان وإيطاليين وجنوب أفريقيين وباكستانيين وهنود) هو ذلك التوق الأصيل إلى تحقيق النمو المهني، والرغبة في التطور من قادة "جيدين" إلى قادة "عظماء." هؤلاء الرجال والنساء متحمسون وملتزمون في سعيهم إلى تنمية ذكائهم العاطفي وتطوير مهارات التفكير لديهم. كان إقبالهم على التدريب طوعيًّا ومشاركتهم اختيارية. وغالبًا ما يقصدني المديرون طالبين الدعم والتشجيع "ليخطوا خارج نطاق راحتهم المألوف" ليتمكنوا من أن يصبحوا قادة متميزين.

الشباب العماني الطامح ليصبح قائدًا، رجلا كان أم امرأة، يبدأ بهدف إيجابي يحفِّزه ليصبح قائدًا "جيدًا". ومع التدريب والنصح والإرشاد، يمكن لذلك القائد "الجيد" أن يصبح قائدًا "عظيمًا"! وهذا هو عملي وشغفي ورسالتي في عُمان في شركة انركور العالمية . عندما يكون لدى المديرين التنفيذيين والقادة في المرحلة الانتقالية والقادة الشباب الإرادة والرغبة في أن يصبح كل منهم أفضل "قائد" يمكنه أن يكونه، سأكون برفقتهم في رحلتهم المهمة هذه، أُتيح لهم مجموعة مختارة من الأدوات والموارد التي تعدّهم للنجاح

لهذا استمرت القصة

في نوفمبر عام 2019، خضت تجربةً شخصية غيَّرت للأبد وجهة نظري في عمان عامةً والعمانيين خاصةً.
كنت قاب قوسين أو أدنى من الموت غرقًا في أحد الأود ية لولا شجاعة أربعة من الشباب العمانيين الغريبين عني. كنت أقود سيارتي على طريق ممتد أخذت المياه فيه تفيض وتتحوَّل إلى وادٍ اشتدَّ فجأة. لقد خاطر هؤلاء الرجال بحياتهم وخاضوا مياه الوادي التي وصلت إلى‎ أعناقهم ليسحبوني من سيارتي الجيب التي كانت تغوص شيئًا فشيئًا في التيار السريع المتلاطم وقد جرف معه الأشجار وغيرها من الحطام. رفعوني وأخرجوني من النافذة التي أخذت تلطمها المياه الهادرة.

في تلك اللحظة، أدركت كم كانت قلوب هؤلاء الرجال سخيَّة، وعاطفتهم صادقة، ويتمتعون بإرادة قوية ورغبة في المخاطرة والإقدام على فعل ما ينبغي فعله في موقف حرِج كهذا الموقف.

تصرفوا تمامًا مثلما يتصرف قادة "عظماء."